الإعداد القبلي للنص القرائي فاس مرشدي ف اللغة العربية، المستوى الثالث إعدادي
تأطير النص :
- صاحب النص: عبد الكريم بن الحسين بن ثابت (1336-1961)، كاتب وديبلوماسي مغربي،توزعت حياته على كل من المغرب، مصر وتونس، بدأ تعليمه في الكتّاب، ودرس بجامعة القرويين، بعد ذلك هاجر إلى القاهرة ملتحقا بكلية الآداب كليحصل على شهادتها سنة 1945.في سنة 1947عاد إلى المغرب ليعمل في الصحافة كمحرر بجريدة العلم، والتحق بعد الاستقلال بالعمل الدبلوماسي سنة 1957 .
- نوعية النص: نص شعري
- مجال النص: يندرج النص ضمن المجال الحضاري.
- مصدر النص: ديوان الحرية، كتاب القلم، رقم5، من الصفحة 82، الى 84 بتصرف
ملاحظة النص:
- قراءة في العنوان: جملة اسمية تتشكل من مبتدا (فاس) لخبر محذوف يعود الى مضمون النص، ويلاحظ وجود ثلاث نقط للحذف ، الشيء الذي يشير الى صعوبة الإحاطة بمدينة فاس من جميع الجوانب نظرا لعراقة المدينة في جميع المجالات، الأمر الذي يتعذر اختزاله في العنوان.
- قراءة في الصورة: عبارة عن صورة فوتوغرافية، ملتقطة من الجو، لجانب من مدينة فاس، حيث يبدو جليا جامع القرويين محاط بصوامع أخرى وأسوار ومنازل تعود الى المدينة القديمة.
- بداية النص: تشير بداية النص إلى مكانة مدينة فاس على المستوى العالمي عر التاريخ.
- نهاية النص: تشير نهاية النص الى تمني الشاعر أن يولد في دينة فاس لو لم يكن ذلك.
- الفرضية: نفترض من خلال ما سبق أن النص سيتحدث عن فضائل مدينة فاس.
الفهم
- الإيضاح اللغوي:
الدنى: جمع دنيا، وهي الحياة الدنيا ومقابلها الحياة الآخرة
الفخار: التباهي بالنفس وإظهار المكارم والجا
سناء: حسب ابن خلدون هو اسم جد قبائل مديونة، ومغيلة.. وهناك روايات أخرى.الدنى: كلمة جمع، مفردها الدنيا.
الفخار: التباهي بالنفس، وإظهار المكارم.
التليد: عريق، قديم، أصيل.
درة: شيء فريد لا مثيل له
الجود : الكرم.
منضود: مجموع بعضه الى بعض باتساق
ملاذا: مهربا ومخبأ وملاذا
سفر: كتاب
نبع: منبع وأصل
غريد: عذب الطرب والغناء
نتفيا: نستظل
الفردوس المفقود: الأندلس
مغنى: المنزل الذي غني به أهله.
- المضمون العامة:
- افتخار الشاعر بمدينة فاس وتبيان خصائصها المتفردة من الناحية المعمارية والفنية والدينية والوطنية.
- المضامين الفرعية:
- الوحدة الأولى: من بداية النص إلى البيت 5.
أصالة مدينة فاس وتفردها بفضل تميزها في مجال المعمار والفن والأخلاق والدين.
-الوحدة الثانية: من البيت 6إلى البيت 9.
اعتبار مدينة فاس منبعا لبطولات الأجداد وموطنا للعلوم وزادا الباحثين عن المعرفة وخيالا للفنانين.
-الوحدة الثالثة: من البيت 10إلى البيت 12.
اعتبار الشاعر فاس مدينة مضيافة مليئة بالخيرات والجمال المريح، حتى أنه سشبهها بالأندلس المفقودة.
-الوحدة الرابعة: من البيت13 إلى البيت آخر النص.
ولع الشاعر بمدينة فاس الى درجة تمنيه أن يكون من مواليدها مالم يكن كذلك.
التحليل
المستوى المعجمي :
التعليق على
الجدول
نلاحظ ان هناك تساويا تقريبا من حيث عدد الألفاظ المستعملة الدالة على كل معجم، وهذا يدل على العلاقة الوثيقة بين المعاجم الثلاثة ونسبة مساهمتها المتعادلة في تشكيل مدينة فاس.
أساليب النص:
قيمة النص:
قيمة النص قيمة حضارية تتمثل في تغني الشاعر بمدينة فاس وابراز موقعها المعماري والفني والفكري والديني والوطني.
تركيب النص :
يقدم لنا الشاعر عبد الكريم بن ثابت من خلال قصيدته التي بين أيدينا، ما تعني له مدينة فاس التي هي مدينته في الأصل، فيتغنى بجمالها وحسنها وتاريخها وعلمها، جاعلا منها درة الدرر ووجه العالم الذي لا ييملك وجها غيرها، وقد حاول الشاعر من خلال مضمون قصيدته أن يصل الماضي بالحاضر، مستعيدا تاريخ وأمجاد المدينة، مقارنا اياها بما عرف عن الأندلس خصوصا من الناحية الجمالية.
ومن أجل تثبيت هذه المضامين استعمل الشاعر لغة سهلة ، كما استعان بالأسلوبين الخبري والانشائي و المحسنات البديعية.
ومن أجل تثبيت هذه المضامين استعمل الشاعر لغة سهلة ، كما استعان بالأسلوبين الخبري والانشائي و المحسنات البديعية.
التسميات
الثانوي الإعدادي