مهارة التحويل (1)
تحويل نص شعري
التعبير والإنشاء : مهارة التحويل، تحويل نص شعري من كتاب في رحاب اللغة العربية السنة الثانية من التعليم الثانوي الاعدادي صفحة137
يراد بالتحويل هنا، إعادة تحويل النص الشعري( وهو النص الأصلي) إلى نص نثري، وذلك بهدف توضيح معانيه وتبسيطها، عوض اللغة المجازية التي عادة ماتميز النص الشعري، أما الكفايات المستهدفة فهي تمرن المتعلم على تقنيات الكتابة اإلإنشائية عن طريق استعمال أساليب بديلة ونص بديل.
ولتحويل النص الشعري إلى نص نثري، يتعين عليك عزيزي المتدرب مراعاة خطوتين أساسايتين:
- قراءة النص الشعري قراءة متأنية
- تحديد موضوع النص الأساسي
لتوضويح ذلك، سوف نقوم بأخذ المثال أسفله وهو من أنشطة التطبيق لدرس التعبير والإنشاء : مهارة التحويل، تحويل نص شعري من كتاب في رحاب اللغة العربية السنة الثانية من التعليم الثانوي الاعدادي صفحة137
- قراءة النص.
- تحديد موضوع النص الأساسي.
- شرح المفردات والعبارات الصعبة،
خليقة : كلُّ مخْلُوق وقد تعني الخَلِيقَةُ :الطبيعةُ التي يُخْلَقُ المرءُ بها، وقد جاءت الخليقة في النص بمعنى العطايا او الالهبات الإلهية.اصطفاك : اختارك بين الناسمقسم الأرزاق : الله سبحانه وتعالىالإملاق : الفقر والإفلاستكتنف: تحيط بالشيءشمائل: أخلاق، طباعالإخفاق : للفشلالخلاق: النصيب والحظ من الخير
4.استخلاص مضامين النص وترتيبها حسب تسلسلها في النص،المضمون الأول: اعتبار الشخص ذو مكارم الأخلاق شخصا محبوبا من الله تعالى.المضمون الثاني: اختلاف أنواع الناس بحسب ما يحزوزنه من مال أو علم أو خلق.المضمون الثالث: اعتبار المال او العلم بدون فائدة إذا لم يحصنا بالعلم ومكارم الأخلاق.
5.القيام بتغيير ألفاظ النص بمفرداته (عند الحاجة)،6.تحويل مضامين النص بأسلوبك الخاص، مع الحرص على الحفاظ على ذات المضامين دون تعديل بالزيادة أو النقصان.
وبعد استرشادك بالخطوات السابقة، يمكنك عزيزي المتدربة -ة- أن تنسج على منوال المقترح أسفله تحويلا للنص الشعري:
يستهل الشاعر قصيدته بالثناء على الشخص الذي يمتلك مكرمة ما ، معتبرا إياه من الرجال الأخيار والمحظوظين، لكه لا يتوقف هنا، إذ لا بد لهذا الشخص أن يحصن تلك الهبات الربانية التي رزق بها. فالشخص الذي رزقه الله المال الوفير عليه أن يحصنه بالعلم، ومن حاز فضيلة العلم عليه أن يتمتع بمكارم الأخلاق.ويؤكد الشاعر في قصيديته على أن امتلاك المال دون الحصول على العلم، سيكون نهايته الفقر والإفلاس، فيما أن حيازة العلم لا أهمية لها، ما دام صاحبها لا يتمتع بحسن الخلق.